الاسفلت هو السطح العلوي للطريق لذلك هو معرض دائما للتلف بسسب تباين درجات الحرارة و العوامل الجوية الى جانب الاحمال المرورية
و يمكن معالجة هذا التلف كالتالي :
أ-
تعبئة أي
حفر تظهر على سطح الطريق وذلك بقص الإسفلت بمنشار وبشكل رباعي ضلعه الأصغر لا يقل
عن ( 1 ) م على أن يحتوى كامل المساحة المتأثرة وإلى العمق الذي يمنع ظهور المشكلة
مرة أخرى ، فإذا كانت الحفرة ناتجة عن أضرار في الطبقة الإسفلتية فيكتفى بتبديل
طبقة الإسفلت السطحية فقط ، أما إذا كانت الحفرة ناتجة عن أضرار في الطبقات
الترابية فيلزم إزالة كامل طبقات الإسفلت والطبقات الترابية المتأثرة وإعادة
التنفيذ على طبقات وفقاً للمواصفات العامة من حيث نوعية المواد والخلط والدك.
ب-
إذا كانت
الحفرة صغيرة لا يتجاوز أقصى أبعادها ( 20 ) سم ولم يصل عمقها للطبقات الترابية
ولا يوجد هناك أضرار أخرى حولها فإن بإمكان المقاول ردمها بأحد أنواع الإسفلت
الجاهزة المعتمدة من الوزارة دون حاجة إلى قص موقع الحفرة
ج-
تنظيف
التشققات الموجودة على الأسطح الإسفلتية من الأحجار والأتربة بواسطة النفخ بالهواء
المضغوط ثم تعبئتها بمادة مطاطية مرنة لها القدرة على الالتصاق بحواف الشقوق أو
حقنها بالمستحلب الإسفلتي أو بمادة ( RC-2 (ثم تغطيتها
برمل نظيف من ناتج الكسارة مع التركيز على التشققات التي قد تؤدي إلى تسرب المياه
إلى الطبقات الترابية ويراعى في كل الأحوال أن لا تزيد مادة التعبئة أو الحقن عن
عرض الشق وأن لا يتم طمس خطوط الدهان أو العواكس ويجب إزالة المواد الزائدة من سطح
الطريق وبالشكل الذي يكفل عدم ظهور أي مطبات عليه أو أي بقع تسبب انزلاق المركبات
.
د-
إصلاح الأضرار في الأسطح الإسفلتية إذا كان طول
المنطقة المتضررة لا يزيد عن ( 100 ) متر وذلك بكشط الطبقة السطحية بعمق ( 5 ) سم
وإعادة السفلتة بنفس السماكة و بخلطة إسفلتية معتمدة ودكها حسب نسبة الدك الملائمة
ويراعى أن لا يزيد إجمالي المساحة أو المساحات التي يتم إصلاحها بموجب هذه الفقرة
عن ( 350 ) متر مربع من السطح الإسفلتي في كل قطاع ( القطاع = 1 كيلومتر حارة تقريباً
ويقسم المسار الواحد بين كل علامتين كيلو متريتين متتاليتين في الاتجاه الواحد إلى
قطاعين ) وإذا كان طول الطريق أو الجزء الأخير منه يقل عن واحد كيلومتر فتعدل
المسافة والمساحة المطلوبة بنسبة تعادل ( طول الطريق بالمتر ÷ 1000 ) .
ه-
في حالة انسكاب
مواد بترولية على الطريق فعلى المقاول معالجة المنطقة المتضررة فوراً إما باستخدام
الماء المضغوط أو بفرش الرمل علي المنطقة المتضررة وتنظيفها أو كشط المنطقة
المتضررة بعمق لا يقل عن ( 5 ) سم وإعادة سفلتتها بنفس السماكة و بخلطة إسفلتية
معتمدة ويحق للمهندس فيما بعد أن يطلب من المقاول كشط المنطقة المتضررة وإعادة
سفلتتها حسب ما ذكر أعلاه إن كان المقاول قد استخدم أي من الأسلوبين الأولين ورأى
المهندس أن المنطقة لا تزال بحاجة إلى الكشط والسفلتة .
و-
كشط الإسفلت
في مناطق الهبوطات أو الارتفاعات قبل وبعد الجسور ولكامل عرض الطريق وبما لا يزيد
عن ( 50 ) خمسون متراً من كل جهة ثم إعادة السفلتة بخلطة إسفلتية معتمدة على طبقات
وبنفس سماكات إسفلت الطريق ودك كل طبقة على حده حتى نسبة الدك الملائمة .
ز-
كشط الإسفلت
في مناطق الهبوطات أو الارتفاعات قبل وبعد وفوق العبارات ولكامل عرض الطريق وبما
لا يزيد عن ( 30 ) ثلاثون متراً من كل جهة بالإضافة إلى عرض
العبارة ثم إعادة السفلتة بخلطة إسفلتية معتمدة على طبقات وبنفس سماكات إسفلت
الطريق ودك كل طبقة على حده حتى نسبة الدك الملائمة .
ح-
إصلاح
التكسرات في حواف السطح الإسفلتي مهما كان عرضها وذلك بقص الإسفلت بالمنشار بخط مستقيم
وعلى أن لا يقل حد القص عن (30) سم من حافة الإسفلت الأصلية وإعادة السفلتة بخلطة
إسفلتية معتمدة على طبقات وبنفس السماكات الأصلية لها ودك كل طبقة على حده .
ط-
إصلاح
النتوءات الإسفلتية حول فواصل التمدد بقصها حتى المنسوب الأصلي للطريق .
ي-
الردم
المؤقت للإنجرافات التي تحدث بالأسطح الإسفلتية حتى منسوب الطريق الأصلي وبالشكل
الذي يكفل استمرارية حركة المرور وسلامة مستخدمي الطريق ويجب أن تكون الطبقة
النهائية للردم من مواد مصنفه وعلى المقاول متابعة وضع المنطقة ورش الطبقة العلوية
بالمياه يومياً لتلافي تطاير الغبار منها وإعادة دكها متى لزم ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق